كلَنا معرضَون إلى العديد من الحوادث اليوميَة التي قد تكون بسيطة وعابرة وفي بعض الأحيان خطيرة للغاية وقد تصل خطورتها إلى درجة تسبَبها ببعض الحروق والتشوَهات في عدَة مناطق من الجسم، وبما أنَ هذه الحروق غالبا ما تكون متفاوتة الآثار والضَرر يقسَمها خبراء العناية بالبشرة إلى نوعين، الأوَل يمكن علاجه وإخفاء آثاره بإستخدام وصفات بسيطة وعاديَة والنَوع الثَاني هي الحروق البليغة التي تتطلَب تدخلا إسعافيَا وطبيَا سريعا لدرء الخطر.
لذلك يقدم خبراء العلاج الطبيعي للبشرة مجموعة من النَصائح التي من شأنها أن تساعد الأشخاص الذين تعرَضوا إلى حروق بليغة وحتى سطحية ولكنها لا تزول على التَخلَص منها تماما دون اللجوء إلى جراحات التَجميل وأهمَها:
عصير الليمون:
على عكس ما يعتقده العديد من الأشخاص بأنَ عصير الليمون قوي على البشرة وقد يتسبب لها بالتَحرقات أو التورَم فإنَ الليمون له تأثير كبير على البشرة حيث يعمل على تفتيح الجروح وإخفاء آثارها على المدى الطويل وذلك حسب مجموعة من المعلومات الصادرة عن خبراء العناية وتجميل البشرة ، وذلك من خلال وضع ملعقة صغيرة من عصير الليمون في وعاء وغمس قطعة نظيفة من القطن في هذا العصير ثمَ يدلَك مكان الحروق به ويترك على البشرة مدَة 10 دقائق على الأقل ثمَ تغسل البشرة بالماء الفاتر جيَدا ، ومع تكرار هذه الطَريقة بشكل مستمر (ثلاث مرات في الأسبوع ) تبهت الحروق وفي أغلب الحالات تختفي تماما خاصَة إذا كانت من الدرجة الأولى .
العسل
ذكر في القرآن الكريم أنَه جعل شفاء للناس من الأسقام والأمراض وهو شراب عذب وحلو ليس له مثيل إنَه العسل معجزة الله المدهشة حيث يعتمد العسل في العديد من الوصفات الطبيَة، العلاجيَة، والتجميليَة أيضا فمنذ القدم إعتبر العسل من أفضل وأنفع الثروات الطبيعية التي تنتجها مخلوقات صغيرة ومدهشة في نفس الوقت وهو النَحل، ومن بين الفوائد التي لا تحصى ولا تعد للعسل تأثيره النَاجع على آثار الندوب والبقع التي قد تخلَفها الحروق على البشرة وذلك من خلال تطبيق طريقة سهلة وبسيطة و ملعقتين من العسل الطازج، مع ملعقتين من صودا الخبز إلى أن يتكوَن خليطٌ متماسك، يقع تطبيقه على البشرة، مع التدليك المستمرَ لمدّة ثلاث دقائق، ثمَ تكمَد البشرة بمنشفة ساخنة ونتركها إلى أن تبرد تماما ثمَ تزال الخلطة عبر هذه المنشفة و مع تكرار هذه العمليَة تختفي الندوب والحروق وإن لم تختفي تماما فالأكيد أنَها تبهت وتصبح غير عميقة أو بارزة بشكل ملحوظ .
ذكر في القرآن الكريم أنَه جعل شفاء للناس من الأسقام والأمراض وهو شراب عذب وحلو ليس له مثيل إنَه العسل معجزة الله المدهشة حيث يعتمد العسل في العديد من الوصفات الطبيَة، العلاجيَة، والتجميليَة أيضا فمنذ القدم إعتبر العسل من أفضل وأنفع الثروات الطبيعية التي تنتجها مخلوقات صغيرة ومدهشة في نفس الوقت وهو النَحل، ومن بين الفوائد التي لا تحصى ولا تعد للعسل تأثيره النَاجع على آثار الندوب والبقع التي قد تخلَفها الحروق على البشرة وذلك من خلال تطبيق طريقة سهلة وبسيطة و ملعقتين من العسل الطازج، مع ملعقتين من صودا الخبز إلى أن يتكوَن خليطٌ متماسك، يقع تطبيقه على البشرة، مع التدليك المستمرَ لمدّة ثلاث دقائق، ثمَ تكمَد البشرة بمنشفة ساخنة ونتركها إلى أن تبرد تماما ثمَ تزال الخلطة عبر هذه المنشفة و مع تكرار هذه العمليَة تختفي الندوب والحروق وإن لم تختفي تماما فالأكيد أنَها تبهت وتصبح غير عميقة أو بارزة بشكل ملحوظ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق