الأربعاء، 30 أغسطس 2017

هكذا تعامل الطب مع مشكل ترقق الشَعر (الشَعر الخفيف )



يعتبر الشَعر الخفيف من المشاكل اليوميَة التي تقلق المرأة وهي مشكلة مرتبطة إرتباطا وثيقا بتساقط الشَعر وظاهرة ترقق الشعر وهذا ما قد يضطر العديد من الأشخاص (نساء ورجال) إلى إعتماد عمليَة زراعة الشَعر ومختلف الوسائل التجميليَة المعتمدة للإخفاء مشكل الشعر الخفيف والمتساقط ولكن هل فكَرتي يوما في إتَباع نصائح طبيَة ناجعة ونتائجها مضمونة تساعدك على التَقليل من مشكل ترقق الشَعر، لذلك نقدَم إليك أفضل الطرق المستخدمة طبيَا لعلاج هذا المشكل: 



ليزر الشعر لعلاج الترقَق: وهو الليزر المعروف بما يسمَى عمليَة زراعة الشَعر وهي عمليَة ناجعة تعمل على علاج مشكل الصَلع وترقق الشَعر وذلك من خلال الليزر الذي يعمل على تحفيز الخلايا على النَمو، كما يصنَف الليزر ضمن الأساليب الأكثر نجاعة في علاج مشكل ترقق الشَعر حيث تكفي بعض الجلسات ليتم التَخلص من هذا الخلل ومشكل الشعر الخفيف.

تقنية حقن البلازما: يعتبرها أغلب خبراء عمليَات التَجميل وسيلة ناجعة لتكثيف الشَعر حيث تصل نسبة نجاعتها إلى 80 % ويتم حقن البلازما من خلال سحب كميَة بسيطة من دم المريض بهدف إستخلاص البلازما منها وبعدها يقع حقنها بمناطق معيَنة من فروة الرأس وبعد ما يقارب شهري أو ثلاثة تبدأ الشعيرات الجديدة بالنَمو إضافة إلى توقَف مشكل تساقط الشَعر كما يحافظ الشعر النامي حديث على لونه وقوَته.

العلاج الطبيعي المختص للشعر : وذلك من خلال تدليك فروة الرأس ودهنه بالأقنعة الطبيَة ، المستخلصة من مصادر طبيعيَة وكثيرة الفوائد على الشعر والجلد في نفس الوقت، كما يساعد التدليك أثناء غسل الرأس على تنشيط الدورة الدموية وتعزير قوَة بصيلات الشَعر من خلال مدَها بعناصر التغذية الكافية لذلك .

غسل الشَعر بالشامبوهات الطبية:
لأنَ المنتجات الطبيَة غالبا لا تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائيَة المضرَة بالشَعر لأن هذا النوع من الكيمياويات يسبب تساقط الشعر وظهور بعض المشاكل الجلدية على فروة الرأس كمشكل الثعلبة .

الإبتعاد التَام عن صبغات الشعر التي تحتوي على الأمونياك : وهي مادَة تتسبب في تلف وإضعاف الشعر وبالتالي ظهور مشكل الترقق والتساقط وفي صورة إستخدام الصبغة (ذات الجودة العالية والخالية من الأمونيا ) يفضَل المداومة على حمامات الزيت الطبيعية لمنع الشَعر من الجفاف ، التَلف والتَرقق على المدى البعيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق