هناك بعض المناطق الحسَاسة في جسم المرأة تستوجب عناية فائقة وخاصَة ومن الأجزاء التي تتطلَب عناية كبيرة من قبل الرجل والمرأة على حد السواء الإسوداد الذي قد نجده تحت الإبط والذي قد يظهر لأسباب مختلفة ومتنوَعة كإستعمال مزيلات العرق الرخيصة ، إزالة شعر الإبط عن طريق شفرة الحلاقة القاسي ... فتصبح هذه المنطقة قاتمة وغير ،الذي يعتبر عيب مخجل خاصة عند المرأة التي يجب أن تحافظ على بياض ونعومة بشرتها خاصَة في أيَام الصَيف الحارقة والقاسية لذلك يقدَم خبراء العناية بالبشرة مجموعة من النَصائح الفعَالة والمفيدة للتخلص من مشكل الإسمرار تحت الإبط وهي كالآتي ؟
· الإبتعاد عن مزيلات العرق الرَخيصة و مراهم الترطيب والتجميل الموجودة في جميع الأسواق فالكثير منها يحتوي على مكوَنات ومواد مضرَة بالبشرة والعناصر الكيميائيَة التي من شأنها أن تزيد من قتامة الإبط وتضرر المنطقة .
· تجنَب إزالة شعر الإبط بشفرة الحلاقة لأنَ ذلك من الأسباب الرَئيسيَة لسواد ما تحت الإبط ، جفاف وتصلب الجلد إضافة إلى إمكانيَة حدوث إلتهاب أو تهيج جلدي أيضا.
· تجنَب الوقوع في السمنة المفرطة التي تضطر المرأة إلى إتباع حميات غذائية فيترك الوزن المفقود ترهلات وإسودادا قاتما تحت الإبط .
العلاجات المنزلية من أفضل الحلول
كثيرون يؤمنون بوصفات الجدة للتجميل (Astuces de grand-mère) والواقع يؤكد صحَة هذه الأساليب حيث توجد بعض الوصفات المنزليَة التي تعمل وبشكل ناجع على تفتيح المنطقة الحساسة وتخليصها من البقع السوداء الموجودة تحت الإبط ومن ضمن هذه الطرق نجد الطرق التالية:
نظافة الجلد : ويمكن تنظيف منطقة الإبط جيَدا عند الإستحمام من خلال فركها جيدا للتخلَص من الجلد الميت والأوساخ المتراكمة التي تعتبر المسبب الأول والرئيسي لبقع الإسوداد تحت الإبط، ومن المعلومات التي قد تجهلها الكثيرات أنَ جدَاتنا كن في السابق يعتمدن على خليط يمزج بين صودا الخبز وطحين الحمص و كميات صغيرة من الماء لفرك وتنظيف الإبط والمناطق الحساسة بالجسم .
تفتيح المنطقة المتضرَرة
من الخلطات التقليديَة التي يقع إعتمادها هو مزيج عصير الليمون والعسل حيث يوضع هذا الخليط على الإبطين قبل الإستحمام لمدَة لا تتجاوز ال20 دقيقة ثم يشطف الخليط بالماء الدَافئ ، ومع تكرار العملية يصبح الإبط نظيفا ، صافيا وخاليا من الشوائب الجلديَة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق