على عكس ما كان شائعا في الماضي ، أصبحت البشرة السَوداء من علامات الجمال النادر والمميز، فهذا النوَع من البشرة لا يختلف عن البشرة البيضاء ولكنَه ينفرد بمجموعة إستثنائية من الميزات والخصائص لاسيَما وأنَ خلايا البشرة السَوداء تنتج نسبة عالية من الميلانين melanin وهي الصبغة المسؤولة عن اللون الأسود الموجود بالبشرة ، الشعر والعينين.
وكما سبق وأشرنا تنتج البشرة السَوداء نسبة كبيرة من مادَة الميلانين وهي المادة الصبغية المسؤولة عن اللون الأسود سواء كان بالبشرة ، الشَعر وحتَى العينين فماهي أفضل وأسهل الطرق للعناية بالبشرة السوداء ؟
خصائص البشرة السَوداء
ووفق المبدأ المذكور تتمتَع المرأة السوداء ببشرة تمتلك نسبة ميلانين مرتفعة وهذا ما يجعل البشرة محمية بإستمرار من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية وهذا ما يفسَر تراجع نسبة الإصابة بالسرطان وبمختلف أنواع الأورام الجلدية عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرة سوداء ، إذا البشرة السوداء محمية من أشعة الشمس أكثر من البشرة البيضاء وبالتالي فهي اقل عرضة للمشاكل الجلدية وأقل عرضة لأمراض الشيخوخة الجلدية ،فحتَى التجاعيد التي تفرض علينا سنوات العمر الطويلة وجودها تكون أقل بكثير عند الأشخاص السَود فنجد أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يمتلكن بشرة سوداء لا يرتدنا مراكز عمليات التجميل للتخلص من التجاعيد أو المشاكل الجلديَة ، ولكن ذلك لا يعفي أصحاب البشرة السوداء من ضرورة الإلتزام بقواعد العناية اللازمة لهذه البشرة وحمايتها من التلف والجفاف .
وبما أن مادَة الميلانين مادَة في الخلايا على سطح الجلد وتقي البشرة من أضرار الشمس إلاَ أنَها قد تتسبَب في ظهور بقع صغيرة وملونة ناتجة عن آثار ، ندوب، أو حب شباب لذلك لا بد من الإمتناع عن لمسها أو خدش البثور والتقرحات التي قد تظهر على البشرة السوداء .
وقد تجعل خصائص المناخ القاسية البشرة السَوداء تبدو خشنة وجافة لذلك غالبا ما ينصح خبراء التجميل وأطبَاء العناية بالبشرة بضرورة إعطائها عناية خاصة ومميزة من خلال ترطيبها بمستحضرات مناسبة للونها وطبيعتها وتمنحها الراحة والتغذية المناسبة لها كما ينصح بتنظيف البشرة السَوداء بصابون مغذ يحتوي على مجموعة من الزيوت والخصائص الطبيعية و الإبتعاد التَام عن إستعمال المنظفات المضرَة التي تفتقر إلى الجودة والسلامة .
تجنَب مستحضرات التبييض
ورغم أنَ جمال البشرة السوداء يجعل المرأة تبدو إستثنائية و مميَزة إلاَ أنَ كثيرات من صاحبات البشرة السَوداء يرغبن في تبييض بشرتهن بأي طريقة دون الأخذ بعين الإعتبار إمكانية الضرر الذي قد يحدث بسبب ذلك خاصَة في حالة إستعمال مستحضرات تجميل مضرَة بالبشرة السوداء على غرار كريمات التبييض التي تحتوي على الكورتيزون cortisone أو الهيدروكينون hydroquinone المسبَبة لإحمرار البشرة وظهور البقع والحروق التي قد تتطوَر لتصبح خطيرة وبشعة على المدى الطويل.
لذلك فإنَ أفضل طريقة يجب إتباعها قبل إتخاذ خطوة التَفتيح هي إستشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية الذي في غالب الأمر سينصحك بمجموعة من المنتجات الطبية الآمنة والمناسبة لبشرتك ولتنقيتها وتنظيفها من الشوائب ،وتبقى النصيحة الأفضل هو الإقتناع بما وهبنا الله ، لأنَ لكلَ بشرة جمالها الخاص وإطلالتها اللإستثنائية ولكي تكون جميلة هي في حاجة دائمة إلى العناية الفائقة والحكيمة .
ووفق المبدأ المذكور تتمتَع المرأة السوداء ببشرة تمتلك نسبة ميلانين مرتفعة وهذا ما يجعل البشرة محمية بإستمرار من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية وهذا ما يفسَر تراجع نسبة الإصابة بالسرطان وبمختلف أنواع الأورام الجلدية عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرة سوداء ، إذا البشرة السوداء محمية من أشعة الشمس أكثر من البشرة البيضاء وبالتالي فهي اقل عرضة للمشاكل الجلدية وأقل عرضة لأمراض الشيخوخة الجلدية ،فحتَى التجاعيد التي تفرض علينا سنوات العمر الطويلة وجودها تكون أقل بكثير عند الأشخاص السَود فنجد أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يمتلكن بشرة سوداء لا يرتدنا مراكز عمليات التجميل للتخلص من التجاعيد أو المشاكل الجلديَة ، ولكن ذلك لا يعفي أصحاب البشرة السوداء من ضرورة الإلتزام بقواعد العناية اللازمة لهذه البشرة وحمايتها من التلف والجفاف .
وبما أن مادَة الميلانين مادَة في الخلايا على سطح الجلد وتقي البشرة من أضرار الشمس إلاَ أنَها قد تتسبَب في ظهور بقع صغيرة وملونة ناتجة عن آثار ، ندوب، أو حب شباب لذلك لا بد من الإمتناع عن لمسها أو خدش البثور والتقرحات التي قد تظهر على البشرة السوداء .
وقد تجعل خصائص المناخ القاسية البشرة السَوداء تبدو خشنة وجافة لذلك غالبا ما ينصح خبراء التجميل وأطبَاء العناية بالبشرة بضرورة إعطائها عناية خاصة ومميزة من خلال ترطيبها بمستحضرات مناسبة للونها وطبيعتها وتمنحها الراحة والتغذية المناسبة لها كما ينصح بتنظيف البشرة السَوداء بصابون مغذ يحتوي على مجموعة من الزيوت والخصائص الطبيعية و الإبتعاد التَام عن إستعمال المنظفات المضرَة التي تفتقر إلى الجودة والسلامة .
تجنَب مستحضرات التبييض
ورغم أنَ جمال البشرة السوداء يجعل المرأة تبدو إستثنائية و مميَزة إلاَ أنَ كثيرات من صاحبات البشرة السَوداء يرغبن في تبييض بشرتهن بأي طريقة دون الأخذ بعين الإعتبار إمكانية الضرر الذي قد يحدث بسبب ذلك خاصَة في حالة إستعمال مستحضرات تجميل مضرَة بالبشرة السوداء على غرار كريمات التبييض التي تحتوي على الكورتيزون cortisone أو الهيدروكينون hydroquinone المسبَبة لإحمرار البشرة وظهور البقع والحروق التي قد تتطوَر لتصبح خطيرة وبشعة على المدى الطويل.
لذلك فإنَ أفضل طريقة يجب إتباعها قبل إتخاذ خطوة التَفتيح هي إستشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية الذي في غالب الأمر سينصحك بمجموعة من المنتجات الطبية الآمنة والمناسبة لبشرتك ولتنقيتها وتنظيفها من الشوائب ،وتبقى النصيحة الأفضل هو الإقتناع بما وهبنا الله ، لأنَ لكلَ بشرة جمالها الخاص وإطلالتها اللإستثنائية ولكي تكون جميلة هي في حاجة دائمة إلى العناية الفائقة والحكيمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق