يمكن حل كل هذه الحالات والمشاكل الأنفيَة من خلال جراحة تجميل الأنف، خاصَة عندما يكون الأنف مسطَحا جدا مع فتحات أنفية واسعة جدا، فالأفضل في هذه الحالة إجراء جراحة تجميل الأنف وقد تتطابق هذه الحالات مع ما يعرف في مجال التجميل بجراحة تجميل الأنف العرقيَة (للأشخاص ذوي البشرة الملوَنة ).
إنَ المؤشَرات والأسباب التي قد تستدعي ضرورة إجراء جراحة تجميل الأنف غالبا ما تكون معروفة أوهي:
الأنف شديد الإتَساع
الأنف الكبير
إنحراف الحاجز الأنفي
الأنف الهابط
وحدبة السَنام الكبيرة في الانف
أهداف جراحات الأنف
غالبا ما يقع الجمع في هذه العمليَة بين أنواع وأهداف مختلفة حيث يمكن أن يجري خبير التَجمي للمريض عمليَة تجميل الأنف لأهداف تجميليَة تامَة أي لزيادة تناسقه مع أجزاء الوجه كجعله أرق ، أكبر أو أصغر من الشكل الأوَل ليتناسب مع حجم الوجه وتقاسيم الملامح وهذا النَوع من العمليَات غير منصوح به لأنَ أغلب المصحَات وأطبَاء التَجميل الذين ذاع صيتهم في هذا المجال لا يرون داعي كبير للخضوع إلى عمليَات التجميل الغير ضروريَة لأنَ النتائج حينها قد تكون عكس إنتظارات المريض (ة)، لذلك يفضَل اللجوء إلى هذا النَوع من العمليَات لأهداف علاجيَة (تسهيل عمليات التنفَس ، التخلَص من مشكل الشَخير ...إلخ ) أو ترميميَة كأن يكون التدخل الجراحي مرتبطا بالعظام أو الجلد أي لتصحيح إعوجاج أو ترقيع وترميم تشوَه ........إلخ )
أهمَ مراحل هذا التَدخَل
لا تجرى الشَقوق الجراحيَة داخل فتحتي الأنف، فهي غير مرئية وكذلك النَدوب كما يجرى شق صغير في قاعدة عميد الأنف، أو على مستوى الطيَة الأنفية الأنف للحد من حجم فتحات الأنف .
بعد العمليَة الترميميَة أو التَصحيحيَة يضع الجرَاح ضمَادات سميكة لحماية الأغشية المخاطيَة والمحافظة عليها، ثمَ يضع وفي الأخير يضع الجصَ (الجبيرة ) كما يستعمل غرزا سهَلة الإمتصاص أثناء عمليَة التَقطيب ولكن لا يتم ذلك إلا بمناطق محدَدة .
ومع التطور الذي تشهده جراحات التَجميل ظهرت تقنيات ووسائل تجميليَة بسيطة وناجعة في نفس الوقت للتخلَص من العيوب الأنفيَة الخفيفة ومختلف المشاكل الأخرى أهمَها عمليَات تجميل الأنف الطبيَة التي تعتبر اليوم بديل ناجع لجراحات الأنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق