يعاني عدد لا يستهان به من الأشخاص حول العالم من السمنة المفرطة التي أجمع حولها أغلب الخبراء والأطبَاء أنَ لها أضرارا صحيَة ومرضيَة متنوَعة ومتفاوتة الخطورة حيث يمكن أن يصاب مريض السَمنة بأمراض مزمنة وصعبة العلاج أهمَها داء السَكري وللتخلصَ من هذا المشكل الصحي الذي أصبح شائعا في عصرنا يقدَم خبراء التَغذية والتنحيف طرقا وأساليب معيَنة لعلاج المريض من السمنة وهي كالآتي:
المراحل والقواعد المتَبعة لعلاج السمنة
* الإستشارة الأولى: إنَ اللَقاء الأوَل مع مختص التَغذية هو أمر أساسي في مراحل علاج السمنة المفرطة فمن خلال هذه الاستشارة سيعاين طبيب التَغذية جسم المريض، وزنه، مؤشر كتلة جسم المريض (إ آم س) الحالي وأسباب الزيادة في وزنه.
* تحليل العادات الغذائيَة للمريض: يبحث خبير التَغذية عن النقاط التي يمكن أن تساعد في إختيار الطريقة العلاجيَة المناسبة كتحديد الميولات (الأغذية المفضَلة لديه) الغذائيَة للمريض، الكميَة المستهلكة، والأغذية التي تعوَد على تناولها لإختيار النَظام الغذائي الذي يتماشى مع وضعه الصحَي.
* تحديد الأهداف: سيسعى خبير التَغذية على إيجاد حل وسطي بين إنتظارات وتطلَعات المريض وبين ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع كما يجب عليه تحديد الأهداف على المدى الطويل، حسب حالة المريض، وبطبيعة الحال يقع توفير إهتمام خاص عند وصف نظام غذائي غني بالفيتامينات للمريض والمدعَمات الغذائيَة الضَرورية واللاَزمة للحفاظ على صَحَته.
* إنشاء النظام الغذائي الواجب إتَباعه: إنشاء نظام غذائي جديد يكون أكثر صحَة وتوازنا لصحَة المريض، ولكن يجب أن يكون هذا النَظام ممكنا كأن لا نحرمه من الأغذية المفضلَة لديه كي لا نثير داخله الشَعور بالنَقص، وهو أمر يجب تجنبَه في جميع الأنظمة الغذائية الصَارمة.
* إستشارة المراقبة أو المتابعة: برمجة مواعيد منتظمة بين طبيب التَغذية والمريض للتأكَد من حسن سيرورة البرنامج ومن رد فعل جسم المريض وإذا ما تطلَب الأمر تجرى بعض التعديلات والتغييرات لبرنامج النظام المتَبع كي يكون مناسبا ومتماشيا مع إحتياجات المريض.
* تقييم النَتائج الأوَليَة: مع مرور وقت محدَد، يستطيع خبير التَغذية من تحديد مدى تأثير هذا النَظام الغذائي على المريض وعلى جسمه من خلال قياس وزن المريض، فحص جسم المريض، قياس المؤشر الجديد لكتلة الجسم ، كما يتمَ تحليل مدى تأثير هذا النظام الغذائي على الصحَة العامَة للمريض.
* ضبط الحلول وتكييفها وفقا لحالة المريض: وحسب درجة إنضباط ومواظبة المريض وحسب النَتائج الأوَلية المتحصَل عليها وردَة فعل الجسم تجاه هذا النَظام الغذائي، يستطيع خبير التغذية تقييم مختلف النتائج والإمكانيَات .
*المواصلة والاستمرار في نفس النَظام أو القيام ببعض التَغييرات والتَعديلات أو إخضاع المريض لأنشطة رياضيَة لتحسين النَتائج، وفي حالة عدم نجاح الأنظمة الغذائية (الحميات)و الأنشطة الرَياضيَة في حلَ مشكل الوزن الزَائد لدى المريض، يمكن لخبراء التَغذية دعوة المريض إلى التفكير والنَظر في إمكانية الخضوع إلى إحدى جراحات السمنة والتي تشمل خيارات مختلفة أهمَها:
حلقة المعدة – تكميم المعدة –تصغير المعدة (الباي باس) إضافة إلى الخيارات التجميليَة للسمنة أهمَها شفط الدهون بمختلف أنواعه وطرقه .
تنبيه : مثل هذه العمليَات لا يجب أن تجرى في مصحَات مشبوهة ، غير قانونية أوغير معروفة أو على يد جرَاح أو خبير مجهول لأنَ عواقب ذلك يمكن أن تكون وخيمة التي قد تصل إلى الوفاة إذا قدر الله ذلك فالحذر مطلوب في هذا الموضوع .
* الإستشارة الأولى: إنَ اللَقاء الأوَل مع مختص التَغذية هو أمر أساسي في مراحل علاج السمنة المفرطة فمن خلال هذه الاستشارة سيعاين طبيب التَغذية جسم المريض، وزنه، مؤشر كتلة جسم المريض (إ آم س) الحالي وأسباب الزيادة في وزنه.
* تحليل العادات الغذائيَة للمريض: يبحث خبير التَغذية عن النقاط التي يمكن أن تساعد في إختيار الطريقة العلاجيَة المناسبة كتحديد الميولات (الأغذية المفضَلة لديه) الغذائيَة للمريض، الكميَة المستهلكة، والأغذية التي تعوَد على تناولها لإختيار النَظام الغذائي الذي يتماشى مع وضعه الصحَي.
* تحديد الأهداف: سيسعى خبير التَغذية على إيجاد حل وسطي بين إنتظارات وتطلَعات المريض وبين ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع كما يجب عليه تحديد الأهداف على المدى الطويل، حسب حالة المريض، وبطبيعة الحال يقع توفير إهتمام خاص عند وصف نظام غذائي غني بالفيتامينات للمريض والمدعَمات الغذائيَة الضَرورية واللاَزمة للحفاظ على صَحَته.
* إنشاء النظام الغذائي الواجب إتَباعه: إنشاء نظام غذائي جديد يكون أكثر صحَة وتوازنا لصحَة المريض، ولكن يجب أن يكون هذا النَظام ممكنا كأن لا نحرمه من الأغذية المفضلَة لديه كي لا نثير داخله الشَعور بالنَقص، وهو أمر يجب تجنبَه في جميع الأنظمة الغذائية الصَارمة.
* إستشارة المراقبة أو المتابعة: برمجة مواعيد منتظمة بين طبيب التَغذية والمريض للتأكَد من حسن سيرورة البرنامج ومن رد فعل جسم المريض وإذا ما تطلَب الأمر تجرى بعض التعديلات والتغييرات لبرنامج النظام المتَبع كي يكون مناسبا ومتماشيا مع إحتياجات المريض.
* تقييم النَتائج الأوَليَة: مع مرور وقت محدَد، يستطيع خبير التَغذية من تحديد مدى تأثير هذا النَظام الغذائي على المريض وعلى جسمه من خلال قياس وزن المريض، فحص جسم المريض، قياس المؤشر الجديد لكتلة الجسم ، كما يتمَ تحليل مدى تأثير هذا النظام الغذائي على الصحَة العامَة للمريض.
* ضبط الحلول وتكييفها وفقا لحالة المريض: وحسب درجة إنضباط ومواظبة المريض وحسب النَتائج الأوَلية المتحصَل عليها وردَة فعل الجسم تجاه هذا النَظام الغذائي، يستطيع خبير التغذية تقييم مختلف النتائج والإمكانيَات .
*المواصلة والاستمرار في نفس النَظام أو القيام ببعض التَغييرات والتَعديلات أو إخضاع المريض لأنشطة رياضيَة لتحسين النَتائج، وفي حالة عدم نجاح الأنظمة الغذائية (الحميات)و الأنشطة الرَياضيَة في حلَ مشكل الوزن الزَائد لدى المريض، يمكن لخبراء التَغذية دعوة المريض إلى التفكير والنَظر في إمكانية الخضوع إلى إحدى جراحات السمنة والتي تشمل خيارات مختلفة أهمَها:
حلقة المعدة – تكميم المعدة –تصغير المعدة (الباي باس) إضافة إلى الخيارات التجميليَة للسمنة أهمَها شفط الدهون بمختلف أنواعه وطرقه .
تنبيه : مثل هذه العمليَات لا يجب أن تجرى في مصحَات مشبوهة ، غير قانونية أوغير معروفة أو على يد جرَاح أو خبير مجهول لأنَ عواقب ذلك يمكن أن تكون وخيمة التي قد تصل إلى الوفاة إذا قدر الله ذلك فالحذر مطلوب في هذا الموضوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق