رغم أنَ أغلب النَاس يعلمون أنَ البشرة تحتوي على أنواع مختلفة إلاَ أنَ عددا كبيرا منهم لا يعرفون سوى البشرة الجافَة والدَهنيَة ويكتفون بتسمية الصَنف الثَالث بالبشرة العاديَة رغمَ أنَ التسمية الصَحيحة لهذا النَوع هي البشرة المختلطة لأنَ البشرة العادية يمكن أن تكون جافَة ويمكن أن تكون دهنية أيضا لذلك فإنَ العبارة الأصح لنعت الصنَف الثالث هي البشرة المختلطة وبما أنَ أغلب النَصائح التَجميليَة المعروضة سواء على النت أو بالمجلاَت أو حتَى بالتلفاز تولي إهتماما كبيرا بالبشرة الجافَة والدَهنيَة في أغلب مواضيعها إرتأينا تجميع أفضل وأنجع نصائح التَجميل المعتمدة من قبل خبراء العناية بالبشرة والمنصوح بها من قبل أطبَاء الأمراض الجلديَة للعناية بالبشرة المختلطة المعروفة بأنَها مزيج من الجاف والدَهني والحفاظ على جمالها وتكمن هذه النَصائح في ما يلي :
1 التَخلَي عن إستخدام الصَابون
كثيرون يجهلون أنَ إستعمال الصَابون على البشرة لا يناسب جميع أنواع الجلد أو البشرة فحسب مجموعة من التَجارب البسيطة حول تأثير الصَابون على البشرة تبيَن أنَه لا يناسب أصحاب البشرة الحسَاسة كما بيَنت نفس المصادر أنَ الصَابون يهيَج البشرة المختلطة ويفقدها وسطيتها وإعتدالها الجميل لذلك يرى خبراء التَجميل أنَ الحل المناسب لهذه المشكلة هو إستعمال مطهَر طبيعي لطيف على البشرة مستخلصة من خيرات الطَبيعة (العسل، الحليب ...) أو إستخدام الخلطات الطَبيعيَة التي تحتوي على العناصر المذكورة.
2 كريم تَرطيب الطبَي (الصيدلي)
وهو كريم عكس كريم الترطيب التَجميلي أي المخصصَ لعلاج ووقاية البشرة المختلطة ومنصوح به من قبل طبيب الجلد أو خبير في العناية بالبشرة ، إذا لا بد من إستعمال كريم التَرطيب لحماية البشرة المختلطة للتَخلَص من شوائب البشرة والقضاء على مشكل التَباين اللوني للبشرة ويقيها من مختلف الأمراض الجلديَة عكس مستحضرات التَجميل خاصَة التي تحتوي على مواد كيميائيَة وإضافات إصطناعيَة مضرَة بالبشرة .
3 الحرص على إستخدام واقي للشَمس
يتَفق أغلب خبراء التَجميل والعناية بالبشرة وحتَى أطبَاء الأمراض الجلديَة على أنَ واقي الشَمس ضروري لجميع أنواع البشرة سواء كانت البشرة جافَة أو دهنيَة أو مختلطة فهي في حاجة دائمة إلى واقي شمسي على درجة عالية من الجودة والنَجاعة ليحمي البشرة والجلد من أضرار الأشعَة الحارقة للشَمس ويعتبر الواقي من أهم الوسائل الوقائية ، العلاجيَة والتَجميليَة للبشرة المختلطة لأنَه يساعدها في المحافظة على توازنها فيبقيها معتدلة ( لا جافَة ولا دهنيَة ) ويوحَد لونها ويقيها من التَباين اللَوني خاصَة البقع السَوداء والشَوائب التي قد تظهر بسبب الأشعَة فوق البنفسجيَة التي تصدرها الشَمس حيث أثبتت دراسة مثبتة علميَا نشرتها مجلَة "ساينس " الأمريكيَة أنَ هذه الأشعَة تؤذي البشرة وتتسبب في إسمرارها إضافة إلى عدَة أضرار أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق