الخميس، 18 يناير 2018

ما يجب معرفته عن الحفر الجلدية التي تصيب الوجه


تعتبر مشكلة حب الشَباب من الإضطرابات الجلديَة التي تصيب فئة كبيرة من النَساء وهذا ما يجعل فئة كبيرة منهنَ يعتمدن طرقا متنوَعة ومختلفة للتخلَص من هذه الحبوب وغالبا ما تتجاوب الأدوية الطبيَة والعلاجيَة للحبوب مع البشرة ولكن في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من مشاكل جلديَة في البشرة لا يمكن التَخلَص منها بسهولة ومن أبرز هذه المشاكل الحفر الجلديَة فماهي هذه الشَوائب وكيف يمكن علاجها؟ 

حسب معلومات نشرها موقع "ويب طب " عن شوائب البشرة وتحديدا الحفر الجلديَة أنَ هذه الأخيرة تظهر عادة بسبب مشكل حب الشَباب إضافة إلى تعرَض الجلد لبعض الأمراض والإضطرابات كإلتهاب الجلد أو الإصابة بمرض الجدري وهو مرض معروف بعمق حبوبه وشدَة آثاره على البشرة التي تظهر في شكل متحفَر ومقعَر وغالبا ما تظهر هذه الحبوب عندما يتضرَر الجلد من الدَاخل (الطَبقة الدَاخليَة للجلد) .

أسباب ظهور الحفر الجلديَة

كما سبق وذكرنا غالبا ما يظهر التَحفَر الجلدي بسبب إصابة البشرة بمشكل حبَ الشَباب وبطبيعة الحال ستحاول المرأة علاج هذه المشاكل وتبدأ طبقة الجلد بالتَماثل للشَفاء فيتمَ إنتاج كميَة كبيرة من الكولاجين التي تتسبَب في ظهور الحفر الجلديَة التي غالبا ما تكون صعبة الإزالة إضافة إلى مظهرها البشع الغير متوافق مع باقي البشرة ويعتبر خبراء التَجميل والعناية بالبشرة التَحفَر الجلدي من أصعب المشاكل الجلديَة التي يمكن أن تصيب البشرة خاصَة وأنَ جميع التَجارب أكَدت أنَ هذه الحفر أقوى من النَدوب التي تتركها التَدخلات الجراحيَة لأنَه من الصَعب أن تبهت أو تزول من تلقاء نفسها لذلك عادة ما تكون مصدر إزعاج وقلق للفرد الذي يعاني منها سواء كان رجل أو إمرأة إلاَ أنَ النَساء يبدينا تأثَرا أكبر بمثل هذه الشَوائب الجلديَة .

طرق علاج تحفَر البشرة
رغم تنوَع التَقنيات العلاجيَة والتَجميليَة لهذه الحفر إلاَ أنَه وفي أغلب الحالات لا تنجح الأدوية والمراهم الطبيَة والتَجميليَة في القضاء عليها بشكل نهائي لذلك تعتبر عمليَة التَقشير الكيميائي من أكثر الطَرق الحديثة المعتمدة لعلاج حفر البشرة إضافة إلى نجاعته في تحسين مظهر البشرة والجلد وإضفاء التوازن اللَوني على المناطق المتضرَرة من التَحفَر.

ولكن لا بدَ من التذكير أنَ التقشير الكيميائي يساعد على التَخلص من الجلد القديم من خلال تقشيره للحصول على جلد جديد يكون أكثر نعومة و جمال وأقل تجعَد من الجلد السَابق ولكن غالبا ما يكون الجلد الجديد أكثر تأثَرا وحساسيَة لأشعَة الشَمس الحارقة لذلك هو يحتاج إلى عناية فائقة ووقاية تامَة ولكن أغلب الخبراء يؤكَدون أنَ هذا التَحسس مؤقت وسرعان ما ينتهي.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق