الأربعاء، 24 يناير 2018

الأمراض الجلديَة وطرق الوقاية منها Les maladies dermatologiques fréquentes et leur prévention


يعتبر الجلد أو البشرة من العناصر الجماليَة الهامَة سواء كانت في حياة الرَجل أو المرأة لذلك غالبا ما يسعى عشَاق الجمال والمظهر السوي للحصول على بشرة صافيَة وخالية من الشَوائب الجلديَة ولكن في بعض الحالات قد يتعرَض الإنسان إلى مشاكل وأمراض جلديَة مختلفة ومتنوَعة متفاوتة العلامات والأعراض من حيث الخطورة والتأثير الخارجي على الجلد وبما أنَ وظائف الجلد تتعدد وتتنوَع أهمَها تغذية الجسم خارجيَا وحماية الأعضاء الداخليَة من العوامل الخارجيَة إضافة إلى المحافظة على درجة الحرارة الطَبيعيَة لجسم الإنسان ....إلخ فإنَ الحرص على صحَته وحسن مظهره الخارجي أمر ضروري وهذا الهدف تحديدا دفع بالعديد من الخبراء وأطبَاء الأمراض الجلديَة إلى إنشاء قائمة طويلة ومنظَمة تحدد أهم الآفات المرضَيَة التي يمكن أن تصيب الجلد وطرق الوقاية منها . 


الأمراض الجلديَة الشَائعة حول العالم

· الأكزيما (عندما تفقد البشرة قدرتها الكفاحيَة ضد المواد الغريبة وتعجز عن منعها من الدخول إلى الجلد خاصَة بعد فقد مرونتها وليونتها بسبب تبخر المياه وإختفائها من الطبقات الجلدية العميقة تنكمش البشرة ويجف الجلد فتدخل الجراثيم والعناصر الدخيلة والغريبة إلى طبقات الجلد العميقة وهذا ما من شأنه أن يسبَب الإلتهابات الجلديَة وظهور تهيَج جلدي كبير مع حدوث حكَة مقلقة وقد تسبب المواد الكيمياوية أو أي عامل خارجي آخر إلتهاب الجلد الأكزيمي أيضا.
· حساسيَة الجلد (كشفت دراسات حديثة أنَ الأطفال الذين يتناولن الحليب الإصطناعي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض حساسيَة الجلد) .
· الصدفيَة (إستنتج عدد كبيرا من خبراء الأمراض العامَة ومجموعة كبيرة من أطبَاء الجلد أنَ ما بين 10 إلى 30 بالمائة من الأشخاص المصابين بمرض الصدفيَة يعانون من مشاكل في العظام والعضلات وتحديدا ما يعرف طبيَا بإلتهاب المفاصل الصدفي وهو مرض أثبتت جل الدراسات والبحوث المنجزة حوله أنَه يؤثَر مباشرة على مفاصل الأصابع ، القدمين واليدين ولكن لا توجد علامات أو معلومات علميَة وطبيَة ثابتة تؤكَد يقينا بأنَ الأمراض العضويَة التي تصيب جسم الإنسان يمكن أن تكون من بين مسبَبات ظهور مرض الصَدفيَة ).
· البهاق
· الحبوب والبثور بمختلف أنواعها
· الحزام النَاري .......إلخ .  

كيفيَة الوقاية من الأمراض الجلديَة الشَائعة؟

المساعدة الذاتيَة : التي تقع من خلال عدم تعري المريض نفسه إلى العوامل المضرَة بالبشرة والجلد (أشعة الشمس الحارقة ، المواد الكيميائية والإصطناعيَة المضرَة بالبشرة ).
المساعدة الطبيَة : وذلك من خلال إستشارة مختص في الأمراض الجلدية إضافة إلى خبير في العناية بالبشرة اللذان سيحرصان على مد المريض بالنَصائح والإرشادات والعلاجات المناسبة لكل مرض ولكلَ حالة .
الإلتزام بنظام غذائي صحَي ومتوازن:  أي فق المعايير والإرشادات المقدَمة من قبل خبير في التغذية الذي يحدد المواد والعناصر الغذائيَة الواقية والمغذيَة للجلد والبشرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق