غالبا ما تبحث المرأة عن الطَرق التَجميليَة والأساليب الفعَالة التي من شأنها أن تجعل بشرتها بدو أجمل وأكثر إشراقا وجمالا ولكن ولسوء حظ بعض النَساء بعضهنَ يسقطن ضحيَات الأحكام المسبقة أو الوصفات الخاطئة التي يقع تناولها عن مصادر تجميليَة تفتقر إلى المصداقيَة والخبرة، وهذا ما أفقد العديد منهنَ يفقدن صفاء بشرتهنَ بل وصل الحدَ إلى ظهور مشاكل وإلتهابات جلديَة عنيدة وصعبة العلاج فكان لا بدَ لخبراء التَجميل أن يقدَموا مجموعة من النَصائح التي يمكن من خلالها معرفة الأشياء أو المكوَنات المعادية للبشرة والتي لا يجب إستعمالها على الجلد لأنَها تعرَضه إلى مخاطرة أكيدة وشديدة فماهي هذه العناصر ؟
الماء السَاخن
رغم أنَ الماء السَاخن يمنح الدفيء والهدوء في الإستحمام خاصَة في ليالي الشَتاء الباردة إلاً أنَ خبراء العناية بالبشرة وحتَى أطبَاء الأمراض الجلديَة يرون أنَ تعرَض البشرة إلى الحرارة المفرطة يسببَ لها الجفاف والتَلف إضافة إلى نزع جميع العناصر والمكوَنات المرطبَة منها فالماء السَاخن يعتمد لإزالة الأوساخ والرَواسب والزَيوت الطبيعيَة التي تساعد على تعزيز مناعة البشرة وحمايتها من مختلف المشاكل والأمراض الجلديَة التي يمكن أن تصيبها ، ويرى الخبراء أنَ إستعمال الماء السَاخن على البشرة غير مفيد لأي نوع من الجلد حيث يسبَب الجفاف والتشقَق للبشرة الجافَة ويزيد من نسبة إفراز الزيوت بالنَسبة للبشرة الدَهنيَة .
مرطبَات الجسم الإصطناعيَة
بعض المرطبَات صنعت خصَيصا ليقع تطبيقها على الجسم فقط أي من الأفضل عدم إستعمالها على بشرة الوجه لأنَها تحتاج نوع معيَنا من المستحضرات سواء كانت الطبيَة أو التَجميليَة فبشرة الوجه تتطلَب تركيبة لطيفة وعناصر مغذية تعمل على ترطيبها دون أن تتسببَ في إنسداد مسامها كما يجب الحذر من المواد الإصطناعيَة والحافظة التي يمكن أن تكون موجودة بهذه المرطبَات لأنَها تتلف البشرة وتتسَبب لها في الجفاف والشَحوب.
وصفات الكحول
ومن الوصفات والنَصائح الوهميَة أيضا ما يراج حول نجاعة الكحول في إزالة شوائب البشرة وتطهير الأوساخ منها لأنَ مركبَات الكحول تصلح لتنقية الجروح وتطهيرها لا غير لأنَ إستعمالها على البشرة قد يسبَب لها بعض الإلتهابات أو التهيجات الجلديَة وتفكك الحمض النووي للخلايا وهو ما من شأنه أن يحدث تراكما هائلا للجلد الميت على البشرة فتفقد صفاءها وجمالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق