الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

للحصول على بشرة صحيَة بعد يوم حافل ومجهد


غالبا ما تكون بشرة المرأة شاحبة وغير مشرقة بسبب الإجهاد والمسؤوليات  الصَعبة والشَديدة التي تضطرَ لتحمَلها ومواجهتها في مشوارها اليومي مع الحياة لذلك غالبا ما نجد المرأة تبحث عن نصائح وطرق لإزالة أو التَقليل من آثار التَعب والإجهاد من البشرة ورغم أنَ أغلب النَساء تعتقدن أنَ الحصول على نتيجة مثاليَة يتطلَب الكثير من التَكاليف إلاَ أنَ الحلَ يكمن في بعض الخطوات والطَرق اليوميَة الطبيعيَة وهي كالآتي : 


رعاية البشرة

حتَى وإن كانت بشرتك تبدو صافية وجميلة و جيدة، إلآ أنَ ذلك ليس فلضمان صحَة البشرة والوجه عموما من الضَروري العناية الفائقة به خاصَة في الفترات والمواسم الحرجة (الصيف، الشتاء القاسي، الرياح العاتية) لأنَها تسبب ضررا يجب علينا إصلاحه بإستمرار خاصَة وأنَ العوامل الطَبيعيَة المذكورة هي التي تقف وراء مشاكل الجفاف، البقع أو الاحمرار، البثور الجلدية الصغيرة ..
لذلك للحفاظ على بشرة جيدة، لا بدَ من العناية بالجلد من خلال إختيار المنتجات المستخلصة من كنوز الطبيعة والأقنعة الطبيعيَة المغذيَة للبشرة ولكنَ أغلب خبراء التجميل والعناية بالبشرة يرون أن أوَل خطوة يجب إعتمادها في عمليَة العناية اليوميَة  هي معرفة طبيعة البشرة ونوعها وخصائص المكوَنات والعناصر التي تتجاوب معها وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ من خلال إجراء تشخيص مع طبيب الأمراض الجلدية أو خبير في التجميل ، الذي يصف العلاجات (الأدوية والمراهم ) الضَروريَة والمناسبة لنوع البشرة لكي يتم التعامل بشكل ناجع ومضمون النَتائج للقضاء على الخلايا الميتة التي تتراكم على البشرة طيلة اليوم .

التَغذية الصحيَة


لا يختلف إثنان على أنَ الفواكه والخضروات الغنية بالبيتا كاروتين تمنح الجسم لبيتا كاروتين والتي نجها في العديد من البرتقال، المانجو، الجزر والقرع ...إلخ تلعب دور المضادات الأكسدة القوية حيث أثبتت الدراسات العلميَة المنجزة حولها أنَها تساعد على وقاية الجسم من الأمراض السَرطانيَة وتعمل على تأخير ظهور علامات الشَيخوخة ومع شرب الكميات الكافية من المياه تحصل المرأة على بشرة رطبة ،صافية وخالية من الشَوائب .

إذا لكي تبدو بشرتك مشرقة قدر الإمكان وللحفاظ على هذا الإشراق يكفي أن نحافظ على نظام غذائي صحَي ومتوازن و إختيار مستحضرات العناية المناسبة لنوع البشرة والمستخلصة من الطبيعة ،طبعا مع الحرص على أخذ القسط الكافي من النَوم .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق