يرافق هاجس التَجاعيد بال أغلب نساء العالم رغم إرتباط هذا المشكل بعامل التقدم في السن ، خاصَة تجاعيد الرَقبة ، ولكن في حالة ظهور هذه التَجاعيد بهذه المنطقة مبكرَا فحينها قد تكون هذه المشكلة ناتجة عن مجموعة من العوامل الخارجية التي تتعرَض لها المرأة يوميَا .
أسباب ظهور تجاعيد الرَقبة
-التَعرَض المفرط لأشعَة الشَمس التي قد تسبب تلف خلايا البشرة وهذا من شأنه أن بعزَز ظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها.
-التعرَض إلى المناخ البيئي الملوَث الذي يؤدَي بدوره إلى تلف خلايا البشرة .
-السمنة المفرطة (البدانة) التي تؤثَر سلبا على البشرة حيث تعتبر من العوامل الأساسيَة المسببة لظهور التَجاعيد المبكَرة للرقبة خاصَة بعد الخضوع إلى جراحات السَمنة أو في حال الخسارة الكبيرة للوزن لذلك غالبا ما يلجأ خبراء عمليَات التجميل إلى جراحات شد الجلد بعد إجراء شفط الدهون.
-وقد تظهر تجاعيد الرَقبة بعد الخضوع إلى بعض الجراحات العامة التي قد تطال الجهاز الهضمي فيصبح الإنسان عاجزا عن أكل كميَات كبيرة من الطَعام فينخفض وزنه إلى درجة قد تظهر فيها التَجاعيد بالرقبة بسبب فقدان الوزن أيضا .
علاج تجاعيد الرَقبة
غالبا ما يقع إعتماد التقنيات التجميليَة الحديثة للقضاء على التَجاعيد كعمليَات شد الوجه و الرقبة التي قد ترتبط بعمليَات أخرى كشد الوجه أو عمليَة رأب الذقن ، ولكن توجد طرق علاجيَة طبيعية أخرى يمكن أن تساهم وبشكل كبير في عمليَة شد تجاعيد الرَقبة وتقليلها والتي تكمن في خلطة طبيعيَة بسيطة وشديدة الفاعليَة على البشرة إضافة إلى سهولة تحضيرها وهي :
- زيت الزيتون: خلط ملعقة من زيت الزيتون مع صفار البيض (بيضة واحدة) مع القليل من قطرات عصير الليمون. ثمَ يوضع هذا الخليط على الرَقبة مع التَدليك ثمَ يترك على الرَقبة لمدة ثلاث ساعات، وبعد ذلك يقع غسل الخليط بالماء البارد وتجفيف بشرة الرَقبة بمنشفة جافَة عن طريق التكميد لا التدليك لأنَ دلك البشرة أو الجلد من العوامل المساعدة على ظهور التَجاعيد المبَكَرة سواء على الوجه أو الرَقبة .
ولتحقيق أفضل النتائج يجب المداومة على هذه الطريقة لتقليل نسبة التجاعيد التي يمكن أن تظهر على الرقبة خاصَة وأنَ زيت الزيتون يعتبر من المكونات الطبيعيَة الفعَالة والنَاجعة لتغذية البشرة وحمايتها من ظهور التَجاعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق