الاثنين، 6 فبراير 2017

كيفيَة إختيار الألوان المناسبة لكلَ بشرة




لكلَ بشرة اللَون الذي يناسبها ويجعلها تبدو أجمل وهو أمر قد يغيب عن الكثيرات، فحسب أكبر خبراء التَجميل ما يناسب البشرة السَمراء لا يناسب البشرة البيضاء ونفس الشيء بالنَسبة للبشرة السَوداء أو الحنطيَة لذلك قدَمت مجلَة قلوسي بوكس العالمية والمختصة في كل ما له علاقة بالتَجميل والجمال مجموعة من النَصائح لإختيار الألوان المناسبة للون بشرتك وهي كالاتي: 

بما أنَ الأذواق تختلف وتتنوَع فهناك أشخاص يفضَلون الإطلالة الكلاسيكيَة المقيَدة بألوان معينة ومنهم من يفضلون ارتداء الألوان التي تتبع الموضة ولكن ما قد يخفى عن العديد من الأشخاص أنَ البشرة لا تبدي نفس الإشراقة إذا لم يقع وضعها في إطارها الجمالي فلكل بشرة ألوانها الخاصة والمناسبة فإرتداء الألوان التي لا تتناسب مع لون البشرة  يجعل الإطلالة باهتة ومبعثرة وأحيانا غريبة لذلك يجب على كل شخص معرفة الألوان المناسبة له ولبشرته والألوان غير المناسبة  للحصول على إطلالة طبيعية وجميلة بعيدا عن دوَامة عمليات التَجميل .

-أصحاب البشرة الفاتحة 

سواء كان لون شعرك أشقر أو بني، امرأة أو رجل عليكم الإلتزام بالألوان الداكنة كالبنَي، الرمادي الداكن، الأحمر (البوردو)، لأنَ مثل هذه الألوان تعكس جمال البشرة الفاتحة، كما يجب تجنَب الأبيض ، البيج ، والإبتعاد كليَا عن الألوان الزاهية والفاقعة.

-أصحاب البشرة العادية (القمحي الذي يميل إلى السَمرة)
  
هؤلاء الأشخاص لهم الحصَة الأكبر من الألوان لأنَ أغلبها تتناسب بشكل تام مع لون البشرة القمحية العادية لكن تبقى الألوان المثالية لهذه البشرة هي الألوان الفاتحة كالأبيض والأزرق الفاتح والأرجواني الفاتح مع تجنب الألوان الترابية القريبة من لون البشرة القمحية تك كالخردلي والبني والفستقي. إلخ ) .

-أصحاب البشرة السَمراء والسَوداء 
هي البشرة التي تتناسب مع الألوان الزَاهية والفاقعة الفاتحة والزَاهية حيث يمكن لهؤلاء إرتداء الألوان الزاهية و الهادئة في نفس الوقت ولكن يجب تجنَب لبس أو التزين بالألوان الترابية الداكنة كالأسود والبني خاصة الغامق أو الرمادي القاتم لأنَها ألوان تظلم البشرة الداكنة وتظهر البشرة أكثر شحوباً. 
لكل بشرة جمالها الخاص ويمكن لأي رجل أو امرأة العثور على الإطلالة المثالية خاصَة إذا ما عرف كل شخص ما يناسبه تماما من ألوان على مستوى اللباس والماكياج أيضا بالنسبة للنساء .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق