الجمعة، 22 مارس 2019

متى تصبح عمليَة زرع الشَعر ضرورة عند المرأة؟

ان سألت أي امرأة في العالم عن أكثر شيء تتمنىَ أن يكون الأجمل في مظهرها فحتما ستكون الإجابة هي نفسها تقريبا ألا وهي : الشَعر، فالمرأة تولي إهتماما خاصَة وإستثنائيَا بجمال شعرها الذي يمكن ملاحظته من خلال طريقة العناية به وعدد المستحضرات والمواد التي تستعملها للحصول على شعر صحَي وخالي من الشَوائب والمشاكل الإعتياديَة.


 لذلك نجدها تهلع بشدَة عند حدوث أي خلل يمكن أن يطال شعرها ويبقى الكابوس الأكبر في حياة كل امرأة مهووسة بجمال شعرها هو مشكل تساقط الشَعر الذي يمكن أن يتحوَل إلى هاجس غير محتمل عند بعض السيَدات ، هذه الأهميَة التي يكتسيها الشَعر في حياة الأنثى دفعت بالخبراء والعلماء إلى إيجاد حل جذري مكَن المرأة من إسترجاع كثافة شعرها في حالة فقدانه لأسباب مختلفة سواء كانت مرضيَة أو تجميليَة ، فظهرت عمليَة زرع الشَعر في مجال التَجميل وغيَرت الكثير في حياة النساء اللاَتي يئسن من مشكل التساقط الذي قد يصل إلى الصلع الذي يمكن أن يجهل من حياة المرأة كابوسا لا يطاق مع أوَل عبارة سخرية أو نظرة إستغراب من الآخرين فماهي الأسباب اللأساسيَة التي يمكن أن تؤدَي إلى تساقط الشَعر الشَديد ؟ وماهي أبرز خصائص عمليَة زرع الشَعر؟ 

إنَ عمليَة زرع الشَعر تخضع إلى نفس الشَروط والأسباب التي تتقيَد بها عمليَات التَجميل الأخرى أي لا يجب الخضوع إليها إلاَ عند الضَرورة ولأسباب محددَة أو وجود الحجج الكافية والوافية لذلك أي لا يجب إجراؤها إلاَ بعد التأكَد من حاجة المرأة الماسَة إليها فماهي الأسباب القهريَة التي قد تدفع بالمرأة إلى إجراء هذه العمليَة؟

أسباب تساقط الشَعر وظهور مشكل الصَلع عند المرأة 

الإفراط في استعمال مستحضرات التَجميل المليئة بالمواد الكيميائيَة والإضافات المضرَة كالصَبغات، مراهم الشَعر المقلَدة، الشامبو المفتقر للجودة ....إلخ .
الإدمان على استعمال مجفَف الشَعر (الاستعمال اليومي)
الضغوطات النَفسيَة والأمراض العصبيَة
تناول أدوية معيَنة يمكن أن تسبَب تساقط الشَعر خاصَة
 العلاج الكيميائي الذي يعتبر من أساسيَات النَظام العلاجي في طب الأورام
عوامل وأسباب وراثية.
الأمراض الجلديَة كداء الثَعلبة
إنعدام البروتين في الغذاء المستهلك وسوء التَغذية
التقدَم في السنَ من العوامل الهامَة لتساقط الشَعر وتلفه أيضا....إلخ

عمليَة زرع الشَعر هي الحل لمشكل التَساقط 

أخذ بصيلات من مؤخَرة الرأس وزرعها في المناطق التي تعاني من مشكل التساقط لملء الفراغات
وتتم العمليَة بطريقتين مختلفتين :
إمَا بإجراء فتحة بالمناطق المتضرَرة لغرز الشَرائح المأخوذة فيها أو من خلال ما يعرف في مجال التَجميل بتَقنية الإقتطاف وهي الأفضل على الإطلاق لأنَها لا
تترك أثرا للعملية (إنعدام النَدوب ) يستخرج فيها الطبيب البصيلة بأكملها عن طريق إبر خاصَة من مؤخَرة الرَأس ليعيد زرعها من جديد في المناطق التي تعاني من التَساقط حسب خريطة زراعة الشَعر التي تم ضبطها مسبقا .

أمَا التقنية التي تلقى رواجا كبيرا في السَنوات الأخيرة فهي عمليَة زرع الشَعر عن طريق الليزر التي يعتبرها خبراء التجميل وأطبَاء الأمراض الجلدية المرتبطة بفروة الرَأس من أفضل التقنيات والاكتشافات التَجميليَة التي تمَ التَوصَل إليها في العصر الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق