لقد أصبحت عمليَات التَجميل ظاهرة عالميَة إكتسحت الكرة الأرضية بأسرها فإرتفعت نسبة المقبلين على هذا النَوع من الإجراءات بشكل ملفت للإنتباه في السَنوات الأخيرة والغريب هو أنَ هذا النَوع من العمليَات لم يعد حكرا على النساء فقط فحتَى الرجال أصبحوا من رواد مراكز التجميل والمصحَات المختصة في هذه الجراحات بل وصل الأمر بالبعض إلى الرغبة في التشبه بأشخاص مشهورين بتطابق تام وقد تحوَلت هذه العمليَات إلى هاجس حياتي وهذا ما يدفعنا إلى طرح التساؤل التَالي : هل أغلب جراحات التَجميل اليوم تجرى بهدف الحاجة أم بسبب الملل والترف المفرط ؟
عمليات التجميل والصحَة النفسية للمريض
إنَ أغلب العمليات المنجزة في مجمل الحالات هي عمليات تجميل ترميمية تهدف إلى تصحيح وتجميل العيوب الخلقيَة كمشكل الشفاه الأرنبيَة ، تشوَهات الحنك ، الأنف والأذنين ، إضافة إلى ما تشهده جراحات السمنة من إقبال في السنوات الأخيرة وهذا النوع من العمليات يكون ضروريَة علاجيَة لازمة في بعض الأحوال للتخلص من السمنة المفرطة التي يمكن أن تسبَب إلى الإنسان العديد من المشاكل الصحيَة والأمراض ، ورغم أهميَة جراحات التجميل الترميمية والعلاجيَة خاصَة في بعض الحالات التي تجعلها ضروريَةوظيفيا وجماليا ونفسيا ، إلاَ أنَ جزء آخر من عمليات التجميل يجرى لأهداف غير مقنعة أو عقلانيَة ، كالرغبة في التشبه بشخصية مشهورة أو إضافة بعض الميزات الجمالية الثانوية (التكبير المفرط للثدي ، نفخ الشفاه بطريقة غير طبيعية ...) وهذا ما يفسَر النَتائج البشعة التي يقع الحصول عليها في آخر الأمر .
وفي نفس السياق يرى أطبَاء علم النَفس السلوكي أنَ عمليات التجميل يجب أن تجرى بهدف إصلاح العيوب وترميم الكسور أو للتخلص من الندوب ، الحروق و مختلف التشَوهات لأنَ هذه النقائص يمكن أن تدمر حياة الفرد و تؤثر في بشكل سلبي في نفسية المريض، بل وقد تسبب له الكآبة والانعزال وهي أعراض نفسيَة يمكن أن تدفع بصاحبها إلى اليأس التام من الحياة والإنتحار ،وفي مثل هذه الحالات يصبح فيها العيب شبيها بأداة حادة توشك أن تفتك بحياة المريض فتتحوَل عمليَات التَجميل إلى طريقة علاجيَة لسلامة الصحة النفسيَة للشخص .
بين الضرورة وعدم الحاجة
ولكن نجد أن أغلب روَاد عمليات التجميل ليسوا فقط من يريدون التخلَص من العيوب فقط فهناك بعض العمليات التي تجرى بهدف التجميل لا غير أي دون أن يكون هناك ضغوطات أو مشاكل نفسيَة أهمَها الإجراءات التي تجرى للتخلص من علامات التقدم في السن كعمليات البوتكس والحقن، شد الوجه والبطن إلخ ...
يؤكد أهل الإختصاص وخبراء الإستشارة الإدارية والطبية أنَ أهمَ خطوة يجب إتباعها قبل الخضوع إلى أي إجراء تجميلي مهما كان بسيطا هو التأكد من ضروريَة هذه العملية وهنا يكمن دور المصحة أو طبيب التجميل المختص الذي لا يمكن أن يقبل القيام بأيَة خطوة تجميلية عند التأكد من أنَ الشخص ليس في حاجة إلى هذا الإجراء كأن لا يوجد أي تشوه أو ضخامة في العضو المراد تجميله أي عند الفحص تبين عدم الحاجة، عندها على الطَبيب عدم مغالطة المريض أمر ضروري ويجب على الطَبيب حينها شرح الوضع للمريض وبأنه ليس بحاجة إلى الجراحة وأنَ مشكلته نفسية لا غير ، وأنَه في حالة إصراره عليها ستكون النتائج عكسيَة وبشعة فقد تؤدي إلى تشوه خطير تجعله في حاجة إلى جراحات أخرى لإصلاحه.
إنَ أغلب العمليات المنجزة في مجمل الحالات هي عمليات تجميل ترميمية تهدف إلى تصحيح وتجميل العيوب الخلقيَة كمشكل الشفاه الأرنبيَة ، تشوَهات الحنك ، الأنف والأذنين ، إضافة إلى ما تشهده جراحات السمنة من إقبال في السنوات الأخيرة وهذا النوع من العمليات يكون ضروريَة علاجيَة لازمة في بعض الأحوال للتخلص من السمنة المفرطة التي يمكن أن تسبَب إلى الإنسان العديد من المشاكل الصحيَة والأمراض ، ورغم أهميَة جراحات التجميل الترميمية والعلاجيَة خاصَة في بعض الحالات التي تجعلها ضروريَةوظيفيا وجماليا ونفسيا ، إلاَ أنَ جزء آخر من عمليات التجميل يجرى لأهداف غير مقنعة أو عقلانيَة ، كالرغبة في التشبه بشخصية مشهورة أو إضافة بعض الميزات الجمالية الثانوية (التكبير المفرط للثدي ، نفخ الشفاه بطريقة غير طبيعية ...) وهذا ما يفسَر النَتائج البشعة التي يقع الحصول عليها في آخر الأمر .
وفي نفس السياق يرى أطبَاء علم النَفس السلوكي أنَ عمليات التجميل يجب أن تجرى بهدف إصلاح العيوب وترميم الكسور أو للتخلص من الندوب ، الحروق و مختلف التشَوهات لأنَ هذه النقائص يمكن أن تدمر حياة الفرد و تؤثر في بشكل سلبي في نفسية المريض، بل وقد تسبب له الكآبة والانعزال وهي أعراض نفسيَة يمكن أن تدفع بصاحبها إلى اليأس التام من الحياة والإنتحار ،وفي مثل هذه الحالات يصبح فيها العيب شبيها بأداة حادة توشك أن تفتك بحياة المريض فتتحوَل عمليَات التَجميل إلى طريقة علاجيَة لسلامة الصحة النفسيَة للشخص .
بين الضرورة وعدم الحاجة
ولكن نجد أن أغلب روَاد عمليات التجميل ليسوا فقط من يريدون التخلَص من العيوب فقط فهناك بعض العمليات التي تجرى بهدف التجميل لا غير أي دون أن يكون هناك ضغوطات أو مشاكل نفسيَة أهمَها الإجراءات التي تجرى للتخلص من علامات التقدم في السن كعمليات البوتكس والحقن، شد الوجه والبطن إلخ ...
يؤكد أهل الإختصاص وخبراء الإستشارة الإدارية والطبية أنَ أهمَ خطوة يجب إتباعها قبل الخضوع إلى أي إجراء تجميلي مهما كان بسيطا هو التأكد من ضروريَة هذه العملية وهنا يكمن دور المصحة أو طبيب التجميل المختص الذي لا يمكن أن يقبل القيام بأيَة خطوة تجميلية عند التأكد من أنَ الشخص ليس في حاجة إلى هذا الإجراء كأن لا يوجد أي تشوه أو ضخامة في العضو المراد تجميله أي عند الفحص تبين عدم الحاجة، عندها على الطَبيب عدم مغالطة المريض أمر ضروري ويجب على الطَبيب حينها شرح الوضع للمريض وبأنه ليس بحاجة إلى الجراحة وأنَ مشكلته نفسية لا غير ، وأنَه في حالة إصراره عليها ستكون النتائج عكسيَة وبشعة فقد تؤدي إلى تشوه خطير تجعله في حاجة إلى جراحات أخرى لإصلاحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق