-ضرورة معرفة المصدر الأساسي للتهيَج لأنَ العلاج في هذه الحالة يختلف حسب كل وضع فالعلاج الذي يجب إعتماده لإزالة المشاكل الجلديَة التي تسبَبها الشَمس للبشرة يختلف عن الذي يقع إستعماله في حالات الطفح الناتجة عن العدوى أو التلامس والتعرض لمادة تتحسس منها البشرة .
- في حالة تبيَن سبب الطفح وبالتحديد معرفة المادة المسبَبة للتحسس والطفح لا بدَ من الإقلاع الفوري عن إستعمالها إضافة إلى إتخاذ بعض التدابير العلاجيَة والوقائيَة التي ينصح بها خبراء التجميل الطبيعي وأطباَء الأمراض الجلديَة كالإستحمام بماء دافئ وليس ساخن وإستعمال استخدام الكريمات والمرطبات الطبيَة المناسبة للطبيعة ونوع البشرة المنصوح بها من قبل الطبيب المباشر كما يمكن إعتماد المراهم والوصفات الطبيعيَة المجرَبة للتخفيف من الحكة.
-الإبتعاد والإقلاع عن إستعمال المواد والمرطبات المعطرَة أو التي تحتوي على مواد كيميائيَة خطيرة.
-وللتخلَص من شعور التحرَق والقلق يمكن إستخدام الكمادات الباردة التي تشعر الجلد بالرَاحة وتخلَصه من التحرقات و تنقص من الإحمرار والتورَم اللذان قد يسببهما الطفح الجلدي .
-تجنَب حك الجلد في المنطقة التي تعاني من الطفح والتهيج لأنَ ذلك قد يجعلها أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، ولهذا السَبب ينصح الخبراء بإستخدام الكريمات الطبيَة والعلاجيَة المضادة للحكة للشعور بالراحة والإرتخاء طيلة فترة العلاج .
-عدم التعرَض لأشعَة الشمس التي تغذي الطفح وتزيد من تهيَجه وتفاقم نوباته الجلدية المزعجة .
وما قد يخفى عن العديد من الأشخاص أنَ أغلب الدراسات الحديثة أكدت ترابط البشرة بالراحة النفسية للإنسان فكلَما كان الشخص مضغوطا وغير سعيد في حياته كلما ساء ت حالة بشرته وتدهورت لذلك يرى الأطباء والمختصين في علاج الأمراض العصبيَة النفسية والجلدية أيضا أنَ الإبتعاد التَام عن مصادر التوتر التي يمكن أن تسبب ظهور الطفح الجلدي من شأنه أن يساعد على التخلص من هذا المشكل والقضاء عليه نهائيَا لذلك فإنَ تأمين الاسترخاء والهدوء وتوفير الظروف الملائمة لذلك من أسهل وأفضل الطرق العلاجيَة والوقائية للتخلص وتجنب الأمراض الجلدية وبالتحديد الطفح الجلدي بمختلف أنواعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق