تعتبر إزالة الشعر من المنطقة الحساسة من أصعب الأشياء التي تمرّ بها
المرأة فيما يخصّ جمالها والاعتناء بشكلها وذلك لما تشعر به من آلام مبرحة أثناء إزالة
الشعر الزائد بالحلاوة أو بأي طريقة أخرى تقليديّة ستسبب لها حتما الشعور بالحكة
والهيجان.
وأصبح الآن بفضل عالم جراحة التجميل وطب
التجميل استعمال الليزر للتخلّص بشكل شبه نهائي من الشعر الزائد في المنطقة
الحساسة.
من يستطيع
القيام بتقنية
إزالة الشعر بالليزر في المنطقة الحساسة؟
ان تقنية
إزالة الشعر بالليزر تستخدم الآن على نطاق واسع، ولكن لكي تكون فعالة يجب أن
يكون شعاع الضوء قادراً على استهداف كل الشعر في المنطقة.
وقبل البدء في عمليّة إزالة الشعر الزائد بالليزر يجب أن تعلموا أن
الليزر يستهدف الشعر الأسود أما بالنسبة للشعر الأبيض فيصعب ازالته بهذه التقنية.
هل يمكننا
القيام بإزالة الشعر بالليزر في المنطقة الحساسة على الجلد المدبوغ؟
من المهم اتخاذ احتياطات معينة قبل الشروع في الجلسة الأولى لإزالة
الشعر بالليزر كاختيار طبيب ذو كفاءة عالية وخبرة في هذا الاختصاص وإنجاز كلّ
التحاليل والفحوص الضروريّة للتأكّد من سلامتكم.
قبل البدء في الجلسة الأولى، من المهم وضع خطة عمل مع طبيبكم وفقًا لنوعية
بشرتكم والشعر والمنطقة المعنية.
وبالنسبة للمنطقة الحساسة فان عدد الجلسات المتوقعة لا تقل عن 5 جلسات
ضرورية قبل القضاء على الشعر، أما بالنسبة إلى مدة الجلسة فستتراوح ما بين 30 إلى
40 دقيقة على أقصى تقدير.
وقبل البدء في تقنية إزالة
الشعر بالليزر يجب أن تتأكّدوا من أن المنطقة
المراد علاجها لم تكن معرّضة للشمس لأنه سيكون هناك إمكانية خطر الاحتراق للبشرة
التي تم تعريضها بالفعل لأشعة الشمس.
وفي نفس السياق فلم تعد تقنية
إزالة الشعر بالليزر موجّهة للبشرة الفاتحة فقط، لأنه أصبح من الممكن الآن استخدام
أجهزة مبتكرة متكيفة مع أنواع البشرة المختلطة والسمراء.
هل إزالة الشعر
بالليزر في المناطق الحساسة مؤلمة؟
يكون الجلد في المنطقة الحساسة رقيقا جدًا وهذا ما يؤكّد الشعور
بالآلام والوخز أثناء القيام بجلسة إزالة الشعر بالطريقة التقليديّة.
مع الليزر، يكون الشعور
مختلفًا عما ذكرناه في طريقة الازالة التقليديّة حيث لا يشعر المعني بالأمر بأوجاع
شديدة الا أنه من الممكن أن يسبب الليزر بعض الوخز إذا اضطر الطبيب إلى المرور عدة
مرات على نفس المنطقة.
لا تخضعوا إلى تقنية
إزالة الشعر بالليزر في هذه الحالات!
هناك بعض موانع الليزر التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
لذلك لا ينصح بهذه التقنية للأشخاص الذين:
-
يعانون من
حساسية الجلد وأكثر عرضة للحروق والالتهابات.
- يشهدون حدوث تغييرات هرمونية مهمة مثل الحمل أو
البلوغ أو انقطاع الطمث، لأن الهرمونات لها تأثير على الشعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق