إنَ عمليَة إزالة النَدوب بالليزر هي عمليَة سهلة وغير معقَدة ولا تتطلَب مدَة نقاهة طويلة حيث يمكن للمريض أو المريضة العودة إلى ممارسة نشاطه اليومي والعادي بعد يوم واحد من مرحلة ما بعد العمليَة ولكنَ الإجراءات والجلسات العلاجيَة تختلف من حالة إلى أخرى لذلك تستغرق فترة النقاهة والشفاء بعد العمليَة ما يقارب الأسبوعين وذلك حسب موقع النَدوب ومساحة إتَساعها .
وتختلف الطرق الجراحيَة والعلاجيَة في إزالة النَدوب سواء عبر الليزر أو أي أسلوب آخر حيث يمكن أن تتم عبر شدَ الجلد أو من خلال زرع نسيج آخر، كما يجب على المريض الإلتزام بالرَاحة التامَة بعد العمليَة مباشرة إضافة إلى إحترام تعليمات وقواعد الطَبيب بأدق تفاصيلها كالحرص على عدم تعريض المنطقة المعالجة لأشعَة الشَمس الحارقة والمداومة على إستعمال المراهم والكريمات الموضعيَة المرطَبة للبشرة التي من شأنها تقليل التورَمات وإضعاف الشَعور بالألم .
النتائج النَهائيَة لجراحة إزالة النَدوب
تكون نتائج عمليَة إزالة النَدوب عبر الليزر سريعة وفوريَة حيث تظهر معالمها بعد بضع جلسات علاجيَة والتي يمكن ملاحظتها بشكل واضح ولكن سرعان ما تزول علاماتها مع المداومة على إستخدام مستحضرات التَجميل الموصوفة من قبل الطَبيب تعمل هذه التَقنية على علاج النَدوب عبر الليزر من خلال إخفائها تماما ولا تعود ظاهرة بشكل واضح إلاَ عند التدقيق فيها بشدَة.
أما الإجراء الجراحي فعادة يعتمد عندما يصعب التعامل مع الحالة لأنً الجراحة تعمل وبشكل كبير على إخفاء الندوب العميقة ولكنَ نتائجها تتطلَب فترة علاجيَة وشفائيَة معيَنة تتراوح بين أسبوعين أو أكثر.
في أغلب الأحوال تكون الَنَتائج في هذا الصَدد نهائيَة وحاسمة خاصَة في هذا النَوع من العمليَات وفي حالات نادرة للغاية يلجأ الطَبيب إلى عمليَات إضافيَة وغالبا ما يحدث هذا الأمر في الحالات المرتبطة بطبيعة الجسم والبشرة التي قد تبدي تجاوبا ضعيفا مع العلاجات والمستحضرات الطبيَة في عمليَة الإلتئام لأنَ بعض الندوب لا تختفي بالساهل حتى بعد خضوع المريض إلى عمليَة ليزرية أو جراحيَة إلاَ بعد مدَة معيَنة وهذا ما قد يضطر الطَبيب إلى إعادة العلاج عندما لا تفلح العمليَة أو الجلسات الأولى في إزالة آثار الندوب من بشرة المريض مهما إختلفت وتنوَعت الطرق والأساليب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق