لا شيء يمكن أن يضاهي العيون وجمالها عندما تكون سليمة و خالية من الشَوائب فالعين تعكس الحالة الصحيَة للإنسان وتعطي فكرة عامَة عن وضعه لذلك فإنَ أي ضرر قد يبدو عليها يمكن أن يؤثَر سلبا على جمال الوجه وإشراقته ، ولكن مع صعوبة الحياة وتصادم أحداثها قد يتعب الإنسان ويشعر بالإرهاق من المسؤوليات وكثرة الضَغوطات فيعاني من إضطرابات عديدة تؤثَر بشكل مباشر على شكل العيون وصحَتها فتبدأ الهالات السًوداء بالظَهور وهي مشاكل جلديَة تصيب العين تمقتها المرأة بشكل خاصَ لأنَها تجعلها تبدو شاحبة وتعطيها مظهرا متعبا وتفقد البشرة صفاءها وجمالها فكيف ذلك ؟ وماهي أفضل الطرق المعتمدة للتخلَص أو التَقليل من الهالات السَوداء؟
يعرَف أطبَاء الأمراض الجلديَة الهالات السَوداء على أنَها تباينات سوداء اللَون أو بنيَة تصيب الجلد وتحديدا المنطقة الموجودة تحت العين ، وحسب معلومة طبيَة نشرها الموقع الطبَي العربي الشهير "كل يوم معلومة طبيَة " فإنَ الهالات السَوداء التي تحدث تحت العين نتاج خلل أو إضطراب معيَن في الجسم وهذا ما يمكن أن نلاحظه خاصَة على مرضى الأورام السَرطانيَة فقد يسبب العلاج الكيميائي مثل هذه العلامات كما يمكن أن تظهر الهالات السوداء عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الدم خاصَة مرضى فقر الدم أو عند وجود مشاكل بالقلب أيضا .
ولكنَ ليس كلَ الهالات السَوداء تظهر لأسباب مرضيَة أو علاجيَة صعبة فأغلب الحالات التي تعاني من هذه الشَوائب الجلدية تحت العينين تعود إلى الإرهاق الشَديد، قلَة النَوم، شرب الكحول، التَدخين، السَهر لساعات متأخرَة، الأمراض العصبيَة وسوء التَغذية ، قلَة العناية بالبشرة، الإكثار من إستعمال مستحضرات التَجميل الرَخيصة إلخ.
علاج الهالات السَوداء
قبل إعتماد أي طريقة أو وسيلة علاجيَة معيَنة لا بدَ من معرفة الأسباب الرئيسيَة لظهور الهالات السَوداء أي التأكد من الموانع المرضيَة التي يجب علاجها قبل تطوَرها وذلك من خلال الخضوع إلى فحوصات دقيقة ومفصَلة عن الوضع الصحَي للجسم ثم المضي في إجراءات العلاج التَجميلي أو الطَبيعي للهالات السوداء .
إلى جانب الوصفات الطبيعيَة التي يقع إعتمادها للقضاء على الهالات السَوداء تحت العين كزيت اللوز ، الحليب والليمون ، ماء الورد ، وغيرها من الطرق الطَبيعية نجد أنَ عددا كبيرا من الأشخاص يفضَلون الحلول التًجميليَة للإزالة الهالات السَوداء وتحديدا تقنية الليزر الذي يعمل على إزالة الجلد الميت وتحفيز نموّ الجلد والخلايا الميَتة من جديد وتكون الطَريقة الليزريَة شبيهة بأسلوب التقشير الكيميائي ، حيث تستخدم مواد بسيطة تعمل على تقشير الجلد وأخرى مرطّبة ومغذّية له ، ويعتبر الليزر من أفضل التَقنيات الحديثة لأنَه علاجاً ناجحاً وفعّالاً، وليس له آثار جانبية سيئة ولكن لضمان نتيجة مثاليَة وخالية من النَواقص يجب إختيار المركز المناسب والمختص الخبير في علاج الشوائب الجلديَة عن طريق الليزر (علاج الهالات السوداء عبر الليزر ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق