لا شيء يضاهي متعة النوم والاسترخاء على سرير مريح
وفراش وثير، ففيه ترتخي العضلات وتتلاقى الرموش لتنام بسلام.
والنوم ما هو الا تعويض
وجزاء لما ألمّ بنا من تعب وارهاق طيلة ساعات النهار، لذلك وجب علينا أن نتهيأ له
بما أوتينا من طرق وأساليب بسيطة وغير معقّدة تضمن لنا ليلة هادئة ومليئة بالأحلام
السعيدة.
ولتفوزي سيدتي بجمالك،
من الضروري أن تعتني ببشرتك كلّ ليلة من خلال اعتماد روتين مسائي بسيط في ظاهره
وغني بالفوائد في باطنه، وسنقدّم لك بعض النصائح التي ان طبقتها ستلاحظين الفرق في
أسابيع قليلة:
- إزالة الماكياج
ان أهمّ خطوة في بداية
ليلتك وفور رجوعك إلى المنزل هي إزالة كلّ مساحيق التجميل من بشرتك باستعمال مزيل
المكياج أو باستعمال الفازلين فهو مزيل طبيعي وجيّد.
احرصي على إزالة كامل
المساحيق من حمرة وبودرة وماسكارا ثمّ اشطفي وجهك جيّدا بالماء الفاتر، فالنوم
بمساحيق التجميل يسبب الشيخوخة المبكّرة للبشرة ويحفّز ظهور التجاعيد.
- تقشير وترطيب البشرة
تكمن أهميّة النوم في
كونه مكمّلا أساسيا لعمليّة النمو وتجديد الخلايا، لذلك من الضروري بعد أن تتم
إزالة المكياج المرور مباشرة إلى مرحلة التقشير المهمّة لنظارة وجمال البشرة.
ويمكن اقتناء غسول
للتقشير أو اعتماد الخلطات المنزليّة الطبيعيّة فهي بسيطة وغير مكلفة بالمرّة كخلط
ملعقة من السكر مع زيت جوز الهند على سبيل المثال.
ويعمل التقشير على إزالة
الخلايا الميّتة والشوائب وفتح المسامات وتوحيد لون البشرة ومنع ظهور الحبوب ومعالجة الندوب جزئيّا.
وتجدر الإشارة إلى أن
عمليّة التقشير ليست يوميّة بل من الأفضل أن يتم تطبيقها مرّتين كلّ أسبوع.
وعلى عكس التقشير فانّ
الترطيب ضرورة يوميّة لتزويد البشرة بالفيتامينات اللازمة وللحدّ من الجفاف.
ولهذه المرحلة، استعملي كريم
للترطيب ذو جودة عالية ودلّكي وجهك بحركات دائريّة من شأنها أن تساهم في تنشيط
الدورة الدمويّة.
ولجسمك نصيب في عمليّة
الترطيب كذلك فلا تهمليه.
- اختيار ملابس نوم جيّدة
ان تنظيف بشرتك أمر مهمّ
والأهمّ من ذلك هو مدى جودة اختيارك لملابس نوم مريحة.
لذلك يجب أن يكون
اختيارك موجها نحو الملابس القطنيّة والناعمة ناهيك عن السراويل أو الفساتين
الفضفاضة التي تسمح بالتحرّك في فراشك بسهولة.
تأكّدي من نظافة جسدك وملابسك
وحافظي على رائحة جسمك المنعشة والجذّابة.
- ممارسة هوايتك المفضّلة
ان
الفوز ببعض الخصوصيّة قبل النوم أمر لا بدّ منه، فبعد يوم عمل شاق ومليء بالأحداث
من الجيّد أن تستمتعي ببعض الدقائق لممارسة هوايتك المفضّلة التي تمنحك جرعة
اضافيّة من السعادة والراحة، طالعي رواية لكاتبك المفضّل أو استمعي إلى مقطوعتك الموسيقيّة
المفضّلة أو شاهدي فيلما وثائقيا ... ستشعرين حتما بالسعادة والسكينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق